دولي

اشتباكات عنيفة غربي غزة بعد "حدث أمني"

اشتباكات عنيفة غربي غزة بعد

مع تكثيف الجيش الإسرائيلي هجماته على قطاع غزة المحاصر وسط نزوح كثيف للسكان، أفاد مراسل "العربية/الحدث"، بوقوع اشتباكات عنيفة غرب المدينة بعد "حدث أمني".

وأضاف أن الاشتباكات مازالت مستمرة دون معرفة مزيد من التفاصيل.

يأتي هذا بعدما دمرت إسرائيل مراكز إيواء خلال الساعات الماضية.

وأضاف أن 26 مركز إيواء دُمّرت في غزة منذ فجر السبت.

وذكر أن 74 فلسطينيا قتلوا منذ فجر السبت جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع، 7 منهم كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية وسط وجنوب القطاع.

أتى ذلك بينما شدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، السبت، على أن "الإعصار يواصل ضرب غزة".

وقال في منشور على منصة "إكس": "يستمر الإعصار في ضرب غزة. انهار برج النور، ويُجبر سكان غزة على الإخلاء والنزوح جنوباً".

كما أضاف أن إسرائيل مستمرة في تدمير البنية التحتية "حتى يتم إخضاع حماس وإطلاق سراح جميع الرهائن".

من جهتها، حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، السبت، من أن إسرائيل تقوم بإخلاء أحياء بأكملها من السكان في مدينتي غزة وجباليا شمال قطاع غزة.

وأردفت "الأونروا" عبر "إكس" أن أكثر من 86% من مساحة مدينة غزة تخضع لأوامر إخلاء أو تحولت إلى مناطق عسكرية إسرائيلية، ما يترك السكان دون أي مكان آمن للجوء إليه.

يشار إلى أن المركز الفلسطيني للإعلام كان أفاد بوقت سابق السبت، بأن الطائرات الإسرائيلية "دمرت برج النور السكني المقصوف سابقاً قرب وزارة التربية والتعليم في حي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة".

ونزح آلاف الفلسطينيين خلال الأيام الماضية من المدينة المكتظة، بعضهم مشياً على الأقدام، وسط ظروف إنسانية قاسية، وشح في الطعام والمياه والمواصلات.

كما أعرب العديد من النازحين عن خوفهم وقلقهم من عدم توفر مواقع ومخيمات آمنة رغم ما تزعمه إسرائيل.

وكانت إسرائيل بدأت قبل أيام هجوماً للسيطرة على غزة، بينما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات كارثية على المدنيين لاسيما في ظل عدم وجود أماكن آمنة يلجأون إليها، وأن قرابة مليون شخص يعيشون في المدينة ومحيطها، حسب تقديرات أممية.

يقرأون الآن