قال قيادي في الإطار التنسيقي، يوم الخميس، إن الإطار بصدد الإعلان عن تشكيل الكتلة النيابية الاكبر "بشكل مباشر" بعد التصديق على نتائج الانتخابات، كما لم يستبعد أن يتم الأمر بعيداً عن ائتلاف الإعمار والتنمية الذي يقوده رئيس الحكومة محمد شياع السوداني والذي تحصل على عدد مقاعد أكبر على مستوى العراق.
وأكد مختار الموسوي، وهو قيادي في منظمة بدر المنضوية بالإطار التنسيقي، لوكالة شفق نيوز إن ""قوى الإطار التنسيقي ستعلن عن تشكيلها القائمة أو الكتلة النيابية الأكبر وذلك بعد تصديق النتائج الرسمية للانتخابات"، مبيناً أن "قوائم الإطار التنسيقي حصلت على أصوات ومقاعد تمكنها من المضي بالكتلة الأكبر والتي يقع على عاتقها تسمية رئيس الحكومة الجديدة، وليس بالضرورة أن تكون مع إئتلاف الإعمار والتنمية"، من دون الخوض بتفاصيل أكثر.
وفي ذات السياق قال مصدر سياسي، لوكالة شفق نيوز، إن "الزعامات السياسية والحزبية في الإطار التنسيقي ناقشت آلية تشكيل الحكومة بعد انتهاء الانتخابات والمصادقة الرسمية على نتائجها".
وأشار المصدر، إلى أن "هناك اتفاقاً على أن أي من زعامات القوائم الرئيسة التي تفوز بأعلى الأصوات والمقاعد النيابية لايحق لها الانفصال عن الإطار التنسيقي كما أن عدد المقاعد لن يحدد هوية رئيس الحكومة بل ما تتفق عليه القوى وفق ضوابط مهنية وقبول إقليمي ودولي وغيرها من الضوابط".
وأكد المصدر السياسي، أن "رئيس الوزراء القادم سيقدم من داخل الإطار التنسيقي وليس من خارجه".
وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، مساء الأربعاء، أن تحالف "الإعمار والتنمية" بزعامة محمد شياع السوداني سجل تقدماً كبيراً في النتائج الأولية، محققاً 1,317,346 صوتاً في 12 محافظة من أصل 18، وجاء ثانيا حزب تقدم برئاسة رئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي، وثالثا ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي.
وفيما يخص قوى الإطار التنسيقي الشيعي فقد حصد تحالف الإعمار والتنمية للسوداني، 45 مقعداً برلمانياً، تلاه ائتلاف "دولة القانون" بزعامة نوري المالكي بـ30 مقعداً، وكتلة "صادقون" بزعامة قيس الخزعلي بـ26 مقعداً، فيما نالت "بدر" بزعامة هادي العامري 19 مقعداً، و"قوى الدولة" بزعامة عمار الحكيم 18 مقعداً.


