نفى الشيخ خلدون عريمط، في بيان رسمي، ما يتم تداوله عبر بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بشأن منعه من السفر، مؤكداً أن هذه الأخبار “عارية من الصحة ومجرد شائعات مغرضة لا تمت إلى الحقيقة بصلة”.
وشدد عريمط على التزامه الكامل بالقضاء اللبناني واحترامه للقانون، مشيراً إلى أنه يحتفظ بحقه القانوني في ملاحقة ومحاسبة كل من يقف وراء حملات التشهير وتشويه السمعة التي تستهدفه، “لأهداف باتت معروفة لكل عاقل”، على حد تعبيره.
وفي مؤتمر صحافي عقده للرد على ما أُثير أخيراً، وصف الشيخ عريمط رواية “أبو عمر” التي ضجّت بها وسائل التواصل الاجتماعي وأثارت جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية، بأنها “كذبة راجحة”، معتبراً أنها نتجت عن تعذيب شخص وإجباره على الإدلاء باعترافات كاذبة.
وتأتي هذه التصريحات في ظل التداعيات المستمرة لفضيحة “الأمير السعودي الوهمي”، التي هزّت الساحة السياسية في لبنان، بعدما أقدم مواطن من منطقة عكار على انتحال صفة أمير سعودي، مستغلاً أرقاماً هاتفية أجنبية ووعوداً بالنفوذ والدعم الخارجي لاستدراج شخصيات سياسية ودينية وإعلامية بارزة.
وكانت تقارير صحافية متقاطعة قد كشفت أن عملية التضليل امتدت لسنوات، وتورّط فيها سياسيون ورجال دين وصحافيون ورجال أعمال، قبل أن يتبيّن لاحقاً أن الشخصية التي تعاملوا معها كانت وهمية بالكامل.