المغرب

العلاقات الإسرائيلية-المغربية رهن حل أزمة الصحراء الغربية

العلاقات الإسرائيلية-المغربية رهن حل أزمة الصحراء الغربية

ذكر مسؤولون أن مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يزور الرباط، اليوم الأربعاء، في وقت تبحث فيه الحكومة الإسرائيلية إعلانا محتملا بالاعتراف بسيادة المغرب على منطقة الصحراء الغربية المتنازع عليها.

وقال مصدر دبلوماسي لـ"رويترز" إن اتخاذ إسرائيل موقفا فيما يتعلق بالصحراء الغربية قد يؤدي إلى ترقية كاملة لعلاقاتها الدبلوماسية مع المغرب لتتحول بعثاتها الدبلوماسية وهي مكاتب اتصال معينة حاليا إلى سفارات مع احتمال أن يحمل المستقبل إبرام اتفاقية تجارة حرة.

وامتنعت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن التعليق. لكن مصدرا في حكومة نتنياهو قال إن مجلس الأمن القومي يناقش الأمر.

وقالت وزارة الخارجية المغربية إن رئيس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي اجتمع اليوم الأربعاء بوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، لكن الوزارة لم تسهب في ذكر تفاصيل.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، إنه سيجتمع مع نظرائه من الدول الموقعة على اتفاقيات إبراهيم في المغرب "في غضون أسابيع".

وفي حديث لراديو كان الإسرائيلي، لم يحدد كوهين موعدا أو مكانا لانعقاد ما يعرف باسم "منتدى النقب" الذي انعقد لأول مرة العام الماضي.

ويعتبر المغرب الصحراء الغربية جزءا من أراضيه لكن جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر تطالب بدولة مستقلة هناك. وفي عام 2020، اعترف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بحكم المغرب للمنطقة مقابل ترقية جزئية للعلاقات مع إسرائيل.


رويترز

يقرأون الآن