ألقت مديريّة النبطيّة الإقليميّة في أمن الدولة، القبض على عصابة مؤلفة من 11 شخصاً، بجرم سرقة درّاجات ناريّة، حيث تمّ ضبط 21 منها، اثنتان سُلّمتا إلى صاحبيها، وتمّ ضبط الدرّاجات الناريّة المتبقيّة، على أن يتمّ تعميم مواصفاتها على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعيّ ليُصار الى تعرّف أصحابها عليها وتسليمها لهم تحت إشراف المحامي العامّ في الجنوب عباس جحا.
في التفاصيل، "بعد أن علّق أهالي بلدة تول في النبطيّة، صوراً لشخصين يقومان بسرقة دراجات ناريّة فيها، وبعد تكثيف التحريات والاستقصاءات اللازمة حول الموضوع، أوقفت مديريّة النبطيّة الإقليميّة في أمن الدولة، عصابةً مؤلّفة من 11 شخصاً، اعترفوا بقيامهم بسرقة درّاجات ناريّة وبتعاطي المخدّرات أيضاً، كما تبيّن وجود مذكّرات توقيف غيابيّة صادرة بحقهم، من قبل الجهات القضائيّة المختصّة، فأُجريَ المقتضى القانونيّ في حقّهم. ونشرت المديريّة العامّة لأمن الدولة صوراً للدرّاجات الناريّة المسروقة التي تمّ ضبطها، طالبةً من أصحابها الأساسيّين والذين يملكون أوراقاً تثبت ملكيّتهم لها، التواصل مع مديريّة النبطيّة الإقليميّة على الرقم 71/924533، لإجراء ما يلزم.
وأفاد مصدر في أمن الدّولة، أن كلّ السرقات التي تمّت، أتت بهدف الحصول على المال لشراء المخدّرات، وذلك بنسبة 100 %، وهنا الخطورة على حياة ومستقبل شبابنا وشاباتنا في لبنان، والمسؤولية الأساسيّة تقع على عاتق مافيات المخدرات وما تفعله بالشباب اللبناني، والحلّ، بالإضافة إلى المتابعة الأمنيّة لمديريّة أمن الدّولة وكل الأجهزة متعاونةً، يأتي بمتابعة الأهل لأبنائهم وبناتهم، عبر التوعية والمتابعة، وهذا ما نفعله نحن اليوم في حملاتنا المتتالية مع المدارس والجامعات. إنها إشكالية الوعي في لبنان، وفي الأولويّة، وعي الأهل لتصرفات وسلوكيّات بناتهم وأبنائهم، فما من مدمن لا يتغير سلوكه ومصروفه وغيابه وحضوره في المنزل، إنما الأمر يحتاج إلى المتابعة".