تباين أداء بورصات الخليج.. والسعودية تسجل أكبر خسارة

تباين أداء البورصات في منطقة الخليج عند الإغلاق اليوم الخميس، بفعل مخاوف من أن استمرار ارتفاع التضخم الأميركي قد يدفع للإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، فيما تكبد المؤشر السعودي أكبر خسارة أسبوعية له منذ أوائل آب/ أغسطس.

وانخفض المؤشر السعودي الرئيسي 0.7 في المئة، متأثرًا بهبوط سهم مصرف الراجحي 1.5 في المئة وتراجع سهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية واحدًا في المئة.

وقال مسؤول في صندوق النقد الدولي إن الصندوق يتوقع أن يتباطأ نمو الناتج المحلي الإجمالي في السعودية بصورة أكبر من التوقعات الحالية البالغة 1.9 في المئة، في انعكاس لتأثير أحدث تمديد لتخفيضات إنتاج النفط، وذلك بالرغم من استمرار قوة النمو في القطاعات غير النفطية.

وعلى الجانب الآخر، أغلق سهم شركة الإتصالات السعودية (إس.تي.سي) مرتفعًا واحدًا في المئة بعد يوم من تراجعه 2.2 في المئة.

وتعكف إسبانيا على دراسة شراء الشركة السعودية 9.9 في المئة في شركة تليفونيكا لضمان الحفاظ على مصالحها الإستراتيجية، ممّا يشير إلى وجود عقبة محتملة.

وسجل المؤشر السعودي خسارة أسبوعية 2.4 في المئة.

وارتفع المؤشر الرئيسي لبورصة دبي 0.5 في المئة، منهيًا سلسلة خسائر استمرت ثلاث جلسات، وذلك بقيادة قفزة خمسة في المئة لسهم مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي.

وفي قطر، تقدم المؤشر واحدًا في المئة، إذ ربحت معظم الأسهم على المؤشر بما في ذلك سهم شركة صناعة البتروكيماويات، صناعات قطر، الذي صعد ثلاثة في المئة.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة كاما كابيتال، خلدون هلال، إن البورصة القطرية استقرت إلى حدٍّ ما بعد أن سجلت خسائر خلال الأسابيع القليلة الماضية، لتعود إلى الحد الأدنى من نطاق تحركاتها في العام الحالي.

وأضاف: "لكنها قد تظل عرضة للتأثر بتقلبات أسعار الغاز الطبيعي".

وخارج منطقة الخليج، أغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية مرتفعًا 0.8 في المئة.

رويترز

يقرأون الآن