بعد أن فجر الملياردير بيل غيتس وزوجته ميليندا قنبلة من العيار الثقيل، الاثنين الماضي، حيث أعلنا في بيان مشترك أنهما اتخذا قراراً بإنهاء زواجهما، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" تفاصيل جديدة عن قضية الانفصال.
وأشارت المعلومات إلى أن ميليندا كانت تعد للانفصال منذ فترة طويلة، وأنها كانت لديها مخاوف من علاقة زوجها برجل الأعمال الذي أدين بالاعتداء الجنسي، جيفري إبستين.
"لا رجعة فيه"
كما تشاورت ميليندا، بحسب أشخاص مطلعين ووثائق راجعتها الصحيفة، مع محامين متخصصين في مسائل الطلاق، منذ عام 2019، لتقديم طلب طلاق من زوجها، قائلة إن زواجهما "تحطم بشكل لا رجعة فيه".
وبينما لم يذكر الزوجان سبب الانفصال المفاجئ، ذكرت "وول ستريت جورنال" أنه كانت لدى ميليندا مخاوف من تعامل زوجها مع إبستين، الذي توفي في السجن عام 2019 في انتظار محاكمته، وفقاً للأشخاص المطلعين وموظف سابق في مؤسستهما الخيرية، الذي قال إن هذه المخاوف تعود إلى عام 2013.
لا تشعر بالارتياح
إلى ذلك أوضح الموظف السابق أن ميليندا قالت لزوجها إنها لا تشعر بالارتياح إزاء إبستين بعد أن التقاه الزوجان معاً في 2013، مؤكداً أن بيل وبعض موظفي المؤسسة الخيرية واصلوا علاقتهم بإبستين رغم إعلان ميليندا مخاوفها.
وناقش بيل وميليندا مسألة الطلاق طوال فترة جائحة كورونا، بحسب الوثائق، ودار حديث حول مسألة تقسيم الثروة، وكانت الفرق القانونية من الجانبين تجري مناقشات خاصة مع وسيط للعمل على مسألة الانفصال.
كما أجرت ميليندا ومحاميها عدداً من المكالمات في أكتوبر 2019، عندما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن بيل التقى إبستين في مناسبات عديدة، ومكث في وقت متأخر من الليل في منزل الأخير في مانهاتن.
وكانت متحدثة باسم بيل غيتس قد ذكرت أنه التقى إبستين عدة مرات لمناقشة الأعمال الخيرية، وأنه "يأسف لمقابلته في أي وقت مضى ويدرك أنه كان خطأ في الحكم أن يفعل ذلك".
يذكر أن بيل وميليندا كانا أعلنا انفصالهما في بيان نشره حساب بيل غيتس على تويتر الاثنين الماضي: "بعد تفكير ملي والكثير من العمل على علاقتنا، اتخذنا قراراً بإنهاء زواجنا". وأضافا: "لقد قمنا بتربية 3 أطفال رائعين وبنينا مؤسسة تعمل في جميع أنحاء العالم لتمكين جميع الناس من أن يعيشوا حياة صحية ومنتجة". والزوجان لهما 3 أبناء أصغرهم عمره 18 عاماً.
العربية