أطلقت 3 صواريخ من غزة، أصابت مبان سكنية في عسقلان، بعد ظهر اليوم كما دوت صفارات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة.
هذا وأعلنت كتائب "القسام" أنها "قصفت عسقلان المحتلة برشقة صاروخية ردا على استهداف المدنيين".
وكان قد سمع دوي صفارات الإنذار في أسدود، وكيسوفيم، وتل أبيب وميحطها تزامنا مع رشقة صاروخية جديدة باتجاه عدة مدن إسرائيلية بينها عسقلان وتل أبيب.
وعجت مواقع التواصل الاجتماعي، بمقاطع فيديو توثق إصابة مباشرة لأحد المباني في تل أبيب والأضرار التي بحقت به، عقب إطلاق كتائب القسام لرشقة صاروخية باتجاه المدينة، بالإضافة إلى سقوط صاروخ في مدينة يافا.
وأعلنت "كتائب القسام" توجيه ضربة صاروخية باتجاه تل أبيب، ردا على استهداف المدنيين الفلسطينيين.
وأفادت معلومات، بإصابة 3 إسرائيليين جراء سقوط صاروخ أطلق من غزة على مبنى في تل أبيب.
بالمقابل، إستهدف القصف الإسرائيلي عددا من المنازل المأهولة في قطاع غزة مما أدى إلى مقتل العشرات وإصابة عدد آخر، مبينا أنه تم أيضا استهداف أراض زراعية.
وأفادت المعلومات بأن "4 أشخاص قتلوا وأصيب أكثر من 20 آخرين جراء استهداف الطيران الإسرائيلي منزلا في جباليا شمالي قطاع غزة".
كما سقط عدد من القتلى والجرحى جراء قصف إسرائيلي لمنازل في بئر النعجة والقصاصيب، منها منزل تم تدميره قبل أيام وأعيد قصفه مرة أخرى قبل قليل.
وأفاد بأن 12 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب العشرات في قصف إسرائيلي استهدف منزل مأهول لعائلة "محيسن" بجوار مدارس أبو حسين في مخيم جباليا، مبنيا أن القصف الإسرائيلي استهداف أيضا أراض زراعية في خانيونس.
وذكر أن المستشفى الإندونيسي في غزة استقبل 28 قتيلا و118 مصابا خلال الساعات الـ3 الأخيرة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي، في قطاع غزة إن "الاحتلال يتعمد قصف وتخريب الأراضي المزروعة بالخضروات ويمنع وصول المزارعين لها، حيث ألحق القصف دمارا بأكثر من 24 ألف دونم من المزروعات".
وأعلن الناطق باسم مستشفى "شهداء الأقصى" خليل الدقران عن أزمة حقيقية في أقسام الكلى والعناية المركزة، وأن المساعدات التي وصلت لا تغطي 2% من متطلبات المشفى.
وناشد "كل العالم وكل الأطباء في العالم تجهيز ما يتوفر لديهم لتجهيز مستشفيات ميدانية في غزة".