لبنان آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

قصف متبادل في الجنوب اللبناني ومسيّرة تستهدف موقع العباد الإسرائيلي

قصف متبادل في الجنوب اللبناني ومسيّرة تستهدف موقع العباد الإسرائيلي

في تطور أمني بارز يشهده الجنوب اللبناني، أفادت المعلومات أن موقع العباد الإسرائيلي استُهدف بطائرة مسيرة ما ادى الى اشتعال النيران فيه.

في المقابل شنت الطائرات الحربية الاسرائيلية، غارة على اطراف بلدة بيت ليف - حي الغزار.

ونفذت مسيرة إسرائيلية ٣ غارات استهدفت تلة الأميركان ومنطقة مفتوحة، في جبل صافي في منطقة اقليم التفاح. ويسجل تحليق كثيف للطيران التجسسي فوق المنطقة منذ الصباح وعلى علو متوسط.


كما أفدنا بتعرض أطراف الناقورة - منطقة جل العلام لقصف مدفعي عنيف، بالإضافة إلى سقوط قذيفة 155 ملم إسرائيلية في باحة منزل عصام عليان في اللبونة - بلدة الناقورة من دون أن تنفجر.

بدوره، أعلن "حزب الله" في بيانات منفصلة عن استهداف كل من "موقع ريشا ونقطة الجرداح الإسرائيليين، وموقع المرج وحققت فيهم إصابات مباشرة"، بالإضافة إلى استهداف "موقع العبّاد بالصواريخ الموجّهة والأسلحة المناسبة ودمرنا قسمًا من التجهيزات الأساسية فيه".

وكانت مدفعية الجيش الإسرائيلي قد أطلقت أكثر من 20 قذيفة على خراج اللبونة في الناقورة وصولا خراج بلدة علما الشعب.

واستهدف الجيش الإسرائيلي بالقصف المدفعي منطقة رأس الظهر في الحي الغربي في ميس الجبل بقذيفتين، بالإضافة إلى استهداف بلدة مركبا.

ودوى انفجار قوي بالقرب من قرى قضاء صور، تبين لاحقًا أنّ صاروخ باتريوت انفجر فوق المنطقة.

وكان قد أعلن الجيش الإسرائيلي، عن استهداف مواقع عسكرية لـ"حزب الله" الليلة الماضية ردا على قيام مسلحين تابعين للحزب بإطلاق قذائف صاروخية من لبنان نحو إسرائيل.

وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي أنّ "طائرة حربية أغارت الليلة الماضية على بنية عسكرية لحزب الله وذلك ردا على إطلاق قذائف صاروخية من لبنان نحو إسرائيل سقطت في سوريا".

وخيّم الهدوء الحذر على جبهة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وشبعا، بعد ليل ساخن تخلله قصف مدفعي وصاروخي من قبل الجيش الإسرائيلي إستهدف أطراف راشيا الفخار، الهبارية، عين جرفا، وشبعا في منطقة حاصبيا بظل تحليق مكثف للطيران التجسسي المروحي الذي لم يفارق سماء المنطقة.

كما وألقى الجيش الإسرائيلي قنابل مضيئة فوق موقعي رويسات العلم ورمثا جنوبي لبنان، وسط سماع إطلاق للنار من الأسلحة الرشاشة.

واستمر طيلة الليلة الماضية وحتى ساعات الصباح بإطلاق القنابل المضيئة فوق القطاعين الغربي والأوسط وإطلاق القذائف الحارقة لإشعال النار بالأحراش المتاخمة للخط الأزرق، وحلق الطيران المعادي الاستطلاعي والحربي في سماء المنطقة.

وسجل مزيد من النزوح باتجاه مدينة صور وغيرها من القرى المجاورة في قضاءي صور وبنت جبيل، ما يفوق قدرات خلية الأزمة في اتحاد بلديات صور لتلبية حاجات النازحين.

يذكر أن العديد من تلاميذ المهنيات الرسمية التحقوا بالمدارس الرسمية في أماكن نزوحهم فيما يعاني تلاميذ المدارس الرسمية التي اعتمدت مراكز نزوح.

يذكر أيضا أن جميع المدارس الرسمية والخاصة في منطقة صور تزاول التدريس بشكله الطبيعي.



يقرأون الآن