حذرت الخارجية الروسية طوكيو من أي محاولات جديدة للتصعيد، وأكدت أن رد روسيا سيكون حازما وله وقع كبير على اليابان، بحسب وكالة "نوفوستي".
وأضافت: "منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا شباط 2022، تنتهج الحكومة اليابانية مسارا عدائيا صريحا تجاه روسيا، حيث تضاعف طوكيو عقوباتها وتؤجج المشاعر المعادية لروسيا في المجتمع الياباني، فيما يزداد النشاط العسكري للولايات المتحدة ودول حلف الأطلسي على حدود روسيا الشرقية، بما في ذلك إجراء التدريبات على استخدام الأسلحة النووية".
وقالت: "الجانب الروسي لم يعد يلمس استنادا إلى ذلك أي فرصة لمواصلة الحوار مع طوكيو حول إبرام السلام، وإرساء علاقات حسن الجوار".
يذكر أن طوكيو وموسكو وقعتا سنة 1956 على اتفاق لوقف إطلاق النار وإحياء العلاقات الدبلوماسية وإبرام معاهدة للسلام، بعد هزيمة طوكيو في الحرب العالمية الثانية.