نقلت وكالة الإعلام الروسية عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا، قولها إن "روسيا طلبت عقد إجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بعد الضربات الجوية التي وقعت اليوم السبت بمدينة بيلغورود القريبة من الحدود مع أوكرانيا".
ونقلت الوكالة عن زاخاروفا قولها "الهجوم الإرهابي في بيلغورود سيكون موضع إجراءات في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. لقد طلبت روسيا عقد إجتماع لمجلس الأمن".
وقالت وزارة حالات الطوارئ الروسية، إن الهجوم الأوكراني أدى إلى مقتل 18 شخصًا وإصابة 111 آخرين.
وكان قد أشار حاكم منطقة بيلغورود الروسية فياتشيسلاف غلادكوف، اليوم السبت، إلى أنّ "طفلين قتلا وأصيب عدّة أشخاص آخرون في غارة أوكرانية على وسط المنطقة".
وأضاف غلادكوف أنّ "منطقة سكنية تعرّضت للقصف أيضًا"، وحثّ جميع السكان على التوجّه إلى المخابئ من الضربات الجوية عند سماع صوت صفارات الإنذار.
وتعرضت منطقة بيلغورود الروسية المتاخمة للحدود الشمالية لأوكرانيا، مثل غيرها من المناطق الحدودية الروسية، لقصف وهجمات بطائرات مسيرة طوال العام تتهم السلطات كييف بالمسؤولية عنها.
