اشار البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، إلى أنه "لا نستطيع بعد الان ايجاد كلمات لادانة حرب اسرائيل المتعجرفة والمتباهية بأسلحتها المتطورة على شعب غزة باطفالها ونسائها ومسنيها في بيوتهم الامنة والمستشفيات والمساجد والكنائس"، معتبرا ان "الادانة الكبيرة نوجهها الى المجتمع الدولي الصامت".
وشدد في عظته خلال القداس الإلهي في بكركي، أننا "نرفض امتداد الحرب الى جنوب لبنان ويجب حماية المواطنين اللبنانيين فهم لم يخرجوا بعد من نتائج الحرب اللبنانية المشؤومة".
وتابع :"نطالب بازالة اي منصة صواريخ مزروعة بين المنازل والتي تستجوب ردا اسرائيليا مدمرا، اهذا هو المطلوب؟ فليحترم الجميع القرار 1701، كما نستنكر الاعتداءات على قوات اليونيفيل في عدد من البلدات بهدف الحد من تحرك ونوجه الشكر للدول المشاركة في هذه القوات لحفظ السلام في الجنوب اللبناني".
في سياق آخر، أكّد الراعي "اننا ندين ادانة شديدة الحملة التحريضية الخارجة عن الاخلاق والحقيقة التي وجهت الى المطران موسى الحاج رئيس اساقفة حيفا والاراضي المقدسة، ونرفض وندين كل ما قيل بحقه كذبا في مواقع التواصل الاجتماعي، وهو لم يكن مشاركا في الزيارة للرئيس الاسرائيلي لانشغاله في مكان اخر من ابرشيته".
ودعا إلى انهاء الفراغ الرئاسي، معتبرا أن "القول ان القضية عند الموارنة غير صحيح، القضية ليست عند الموارنة بل عند المجلس النيابي ورئيسه".