أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ضربات إسرائيلية استهدفت محيط منطقة يبرود بريف دمشق، فيما قالت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السوري، فجر اليوم الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي نفذ غارات جوية مستهدفا عددا من النقاط العسكرية في ريف دمشق.
ونقلت الهيئة عن مصدر عسكري قوله: "في حوالي الساعة 02:10 من فجر اليوم شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفا عددا من النقاط العسكرية في ريف دمشق".
وأضاف المصدر للهيئة: "تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها واقتصرت الخسائر على الماديات".
من ناحيته، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن تلك الغارات الإسرائيلية التي تعتبر الثانية خلال 48 ساعة طالت مستودعات سلاح لحزب الله وبعض الميليشيات التابعة لإيران.
كما أوضح أنها أدت إلى اندلاع النيران في الأماكن المستهدفة، حيث سمع دوي انفجارات، وسط معلومات عن قتلى وجرحى.
وأكد في مداخلة مع العربية/الحدث أن المستودع المستهدف دمر بشكل كامل، لافتاً إلى أن الدفاعات الجوية فشلت في التصدي للصواريخ الإسرائيلية.
إلى ذلك، رأى أن تلك الاستهدافات لم تكن لتحصل بتلك الدقة من دون وجود مخبرين على الأرض أيضا إلى جانب التقنيات المتقدمة.
#عاجل
— مصطفى النعيمي - Mustafa Al Nuaimi (@MNoaymi) March 19, 2024
مشاهد أولية مصورة للاستهداف الإسرائيلي لمواقع عسكرية قرب مدينة يبرود في ريف دمشق.#سوريا #دمشق #ريف_دمشق #يبرود #إسرائيل pic.twitter.com/w7nlSI9mPc
وفي وقت سابق، أفاد مراسل وكالة "سبوتنيك" بسماع دوي عدة انفجارات مجهولة المصدر في سماء العاصمة السورية دمشق.
والأسبوع الماضي، أعلنت لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا أن إسرائيل قامت بضرب مواقع وقوات يزعم ارتباطها بإيران 35 مرة على الأقل منذ بداية العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة أوائل أكتوبر الماضي.
وقالت اللجنة إن إسرائيل قامت 35 مرة على الأقل بضرب مواقع وقوات يزعم ارتباطها بإيران، كما استهدفت مطاري حلب ودمشق بشكل أدى إلى وقف مؤقت للخدمات الجوية الإنسانية والحيوية للأمم المتحدة.