تمكنت إسرائيل من اغتيال ضابط بالحرس الثوري داخل الأراضي الإيرانية، وفقا لما بثته، مساء أمس الاثنين، قناة "إيران إنترناشيونال" الناطقة بلغات عدة من لندن والمحسوبة على المعارضة الإيرانية. وقالت القناة إن الضابط "كان متورطا بالاعتداء على مراكز يهودية في ألمانيا"، لكنها لم تذكر تفاصيل إضافية عن الاغتيال أو عن الجهة التي تقف وراءه.
وتم إحباط هجوم في ديسمبر الماضي، بعملية مشتركة قام بها الموساد والشاباك مع السلطات الدنماركية، والتي تم خلالها اعتقال 7 نشطاء مرتبطين بحماس في أوروبا، بحسب التقرير. كما تم اعتقال 3 مشتبه بهم في برلين، و3 بالدنمارك، وواحد في هولندا.
ووفقا لتقارير في ألمانيا، فإن من تم اعتقالهم في برلين هم مصري ولبنانيان، فيما داهمت الشرطة المحلية مستودع أسلحة كان المشتبه بهم يعتزمون استخدامه لتنفيذ هجمات على مؤسسات يهودية في المدينة. كما تم جمع الأسلحة خلال أكتوبر الماضي بعد هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
وسبق أن أفادت تقارير ألمانية قبل عامين أن السلطات تشتبه بأن الحرس الثوري يقف وراء 3 محاولات للاعتداء على معابد يهودية في البلاد، جميعها وقعت بالليلة نفسها في مدن بولاية شمال الراين وستفاليا، وشملت إطلاق النار على كنيس يهودي في إيسن، وهي حادثة لم تقع فيها إصابات، وإلقاء زجاجات مولوتوف على مدرسة مجاورة للكنيس في مدينة بوخوم، وخطة لإضرام النار في كنيس بدورتموند.