أعلنت فصائل عراقية مسلحة، ليلة الاثنين- الثلاثاء، أنها استهدفت إيلات جنوب إسرائيل بطائرتين مسيرتين.
وأشارت الفصائل التي تطلق على نفسها اسم المقاومة الإسلامية في العراق إلى أن الاستهداف يأتي ردا على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وفي سياق الحرب على غزة، قال مسؤولان أميركيان لشبكة "سي إن إن"، إن إسرائيل حشدت قوات على أطراف مدينة رفح تكفي لتنفيذ توغل شامل خلال الأيام القادمة.
لكن من غير المؤكد إن كانت إسرائيل قد اتخذت قرارا نهائيا بشن هجوم شامل على رفح كونه سيمثل تحديا مباشرا لإدارة الرئيس بايدن.
وقالت وكالة اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة إن 360 ألف فلسطيني فروا من رفح خلال الأسبوع الماضي، من بين 1.3 مليون كانوا لجأوا إليها قبل بدء العملية، ومعظمهم فروا بالفعل من القتال في أماكن أخرى على مدار الحرب المستمرة منذ 7 أشهر بين إسرائيل وحماس.
وخلال الأسبوع الماضي، كثف الجيش الإسرائيلي عمليات القصف والعمليات الأخرى في رفح، بينما أمر السكان بإخلاء أجزاء من المدينة.
من جانبها كانت وزارة الخارجية الأميركية قد ذكرت أن الوزير أنتوني بلينكن أكد في اتصال مع نظيره المصري سامح شكري أن الولايات المتحدة لا تدعم إجراء أي عملية عسكرية برية كبيرة في رفح جنوب قطاع غزة، كما جدد بلينكن رفض الولايات المتحدة لأي تهجير قسري للفلسطينيين من غزة.
وبحث الوزيران التدابير الرامية إلى توسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وإعادة فتح معبر رفح الحدودي واستخدام معبر كرم أبو سالم بأقصى ما يمكن.
إلى ذلك، نقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل اليوم الثلاثاء عن الجيش الإسرائيلي قوله إن موظفا أمميا قُتل في رفح جنوب غزة وآخر أصيب كانا في منطقة قتال نشطة.
وأضاف أن ملابسات مقتل الموظف وإصابة الثاني قيد التحقيق.