أكد رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ان "الطائفة السنيّة عصيّة على أي تهميش واكبر من ان تُختصر".
وتمنّى أن "يحل السلام والسلم على لبنان، ودار الفتوى هي دار كلّ اللبنانيّين ويهمّها الحفاظ على الوفاق الوطني ونحن موجودون لخدمة البلد".
إستقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان ميقاتي صباح اليوم في دار الفتوى.
وبعد الزيارة، قال الرئيس ميقاتي: "الزيارة اليوم هي بمناسبة حلول العام الهجري الجديد وقدمنا التهاني لصاحب السماحة، وتمنياتنا وتمنياته هي تمنيات كل لبناني مخلص، إن كان على الصعيد الشخصي هي راحة البال والصحة والعافية، وإن كان بخصوص لبنان واللبنانيين جميعا هو أن يحل السلم والسلام والطمأنينة على البلد. وجدت لدى صاحب السماحة حرصه الدائم على الوحدة الوطنية وأن هذه الدار هي دار جامعة لجميع المسلمين واللبنانيين ويهمها دائماً المحافظة على الوفاق الوطني وعلى إستقرار لبنان وإزدهاره".
وأضاف:"تحدثنا عن أمور الطائفة ونحن مطمئنون بأن هذه الطائفة عصية على أي تهميش وهي أكبر من أن تختصر، ونحن في خدمة البلد وإن شاء الله نستطيع أن نقوم بهذه الخدمة دائما".
بعدها استقبل المفتي دريان، وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الاعمال أمين سلام.