تصدرت ضمادة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي تعرض لمحاولة اغتيال، المشهد في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في ميلووكي، حيث وضع بعض الحاضرين ضمادات مزيفة على الأذن في بادرة رمزية تضامناً مع دونالد ترامب.
ووصل الرئيس السابق إلى المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري وهو يرتدي ضمادة بيضاء كبيرة على أذنه اليمنى، بعد أن أُصيبت برصاصة خلال محاولة اغتيال في تجمع حاشد في بنسلفانيا، يوم السبت.
وقالت مندوبة ولاية أريزونا سوزان إلسورث: "نساعد الرئيس ترامب في إطلاق صرخة جديدة في عالم الموضة... ونتضامن معه في ما أصابه.. ونريد فقط أن يعرف قدر حبنا له".
كما قال جو نيليا، مندوب أريزونا، إن الضمادة تمثل "أحدث صيحات الموضة"، مضيفاً "سيضع كل شخص في العالم هذه الضمادة قريباً جداً".
وأوضح نيليا كيف تم صنع الضمادة عن طريق طي قطعة من الورق، وقال: "لقد وضعتها لتكريم ترمب".
وكان ترامب كشف في اليوم الأخير من مؤتمر الحزب الجمهوري في ميلووكي الذي استمر لأربعة أيام، تفاصيل دقيقة عن محاولة اغتياله وقال: "كانت رصاصة القاتل على بعد ربع بوصة"، مبيناً أنه فقد جزءا من أذنه.
وقال إن الدماء كانت تغطي المكان لحظة إصابته في أذنه بعدما تحرك بإمالة رأسه لينجو من رصاصة قاتلة.
وعقد المؤتمر بعد يومين فقط من نجاة ترامب من محاولة اغتيال تعرض لها في تجمع انتخابي في بنسيلفانيا.
ونجا الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، من محاولة اغتيال، السبت، خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، بعد إطلاق أعيرة نارية من مسافة تبعد نحو 150 مترا، باتجاه المنطقة التي كان يتحدث فيها.
وقُتل أحد المشاركين في التجمع الانتخابي وأصيب آخران بجروح خطيرة، بينما أصيب ترامب في أذنه.
وخلال مقابلة إذاعية، قال طبيب البيت الأبيض السابق روني جاكسون إنه قام بتقييم طبي لجرح الرئيس السابق في أذنه، وضمده، ووجد أن الرصاصة اقتطعت جزءا من الجزء العلوي من أذنه.
وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي، الأحد، أن المهاجم الذي استهدف ترامب يدعى توماس ماثيو كروكس، ويبلغ من العمر 20 عاما.
وكان توماس ماثيو كروكس على سطح مستودع على بعد 130 إلى 140 مترا من ترامب عندما أطلق عدة طلقات على الرئيس السابق قبل أن يطلق عليه عملاء الخدمة السرية النار ويقتلوه.