أغلقت عائلات الرهائن الإسرائيليين، طريق أيالون السريع في تل أبيب، مطالبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح أبنائهم وأقاربهم.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "لا يوجد اتفاق متهور، فقط تنازل"، و"نتنياهو يدفن الرهائن".
كما أرسلوا رسالة إلى نتنياهو وميري ريغيف، الوزيرة التي تنظم مراسم الحكومة لإحياء ذكرى الهجوم، بحظر استخدام أسماء أحبائهم.
وجاء في الرسالة: نمنع أي ذكر لأحبائنا. 11 شهرا بدون ذاكرة الحكومة أو بطولتها أو أملها. لا يوجد عضو في الحكومة يستحق أن يقوم بتحضير مراسم 7 تشرين الأول.
ويعتقد أن 105 من الرهائن الـ251 ما زالوا في غزة، بما في ذلك جثث 34 شخصا أكد الجيش الإسرائيلي مقتلهم.
في حين أطلقت حماس سراح 105 رهائن خلال هدنة استمرت أسبوعا في أواخر تشرين الثاني، كما تم إطلاق سراح أربعة رهائن قبل ذلك.
وأنقذت القوات الإسرائيلي سبعة رهائن أحياء، كما تم انتشال جثث 30 رهينة، من بينهم ثلاثة قتلوا على يد الجيش أثناء محاولتهم الهروب من خاطفيهم.