غادرت بعثة منتخب لبنان لكرة القدم مساء اليوم السبت الى الامارات استعداداً لخوض أولى المباريات في التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة الى نهائيات كأس العالم ٢٠٢٦ وكأس آسيا ٢٠٢٧.
ويلعب منتخبنا باكورة مبارياته امام نظيره الفلسطيني الخميس المقبل الساعة ١٦.٠٠ بتوقيت بيروت على ملعب خالد بن محمد في الشارقة، وذلك ضمن المجموعة التاسعة التي تضمّه الى منتخبَي بنغلادش وأوستراليا ايضاً.
واتفق لاعبو المنتخب الذين استدعاهم المدير الفني نيكولا يورسيفيتش الى التشكيلة، على الإصرار لتحقيق بدايةٍ مثالية في مشوار التصفيات الآسيوية، اذ ان المباراة الأولى تحمل أهمية فنية لناحية الحصول على افضلية مبكرة لحجز بطاقةٍ مؤهلة الى كأس آسيا، وأخرى معنوية على اعتبار ان الفوز سيعطي دفعةً مهمة لتعزيز موقف "رجال الأرز" ضمن مجموعتهم انطلاقاً من مباراتهم الأولى.
وهذا وشدّد لاعب وسط المنتخب محمد حيدر على أهمية تسجيل انطلاقة إيجابية، قائلاً: "نحن دائماً نطمح لتحقيق الأفضل في كل استحقاق، ولدى اللاعبين الإصرار المطلوب لفرض حضورهم امام منافسيهم، ولدي كل الثقة بأن هذا المنتخب لديه كل الإمكانات لترك انطباع جيّد، وحصد الانتصارات".
اما زميله المدافع نصار نصار، فقال: "كل مباراة لها أهميتها، ودائماً للمباراة الافتتاحية خصوصية معيّنة. ندرك حجم الواجب الوطني المطلوب منا، ولن نوفّر جهداً لاحراز اول ثلاث نقاط بالنظر الى أهميتها القصوى".
كما قال حارس المرمى مصطفى مطر: "هذه التصفيات قد تكون اصعب من سابقتها في ظل تطوّر غالبية بلدان القارة الأسيوية، لكن ما يملكه لبنان من لاعبين مميزين في كل الخطوط، يدخل الثقة الى نفوس الجميع بأن هذا المنتخب سينجح في الوصول الى الأهداف المرجوّة".
بدوره، توقّف المدافع خليل خميس عند العمل الذي قام به الاتحاد اللبناني لتطوير المنتخب في الفترة الأخيرة، مضيفاً: "لقد لمسنا في آخر مباراتين مدى التحسّن الذي أصاب منتخبنا رغم الفترة القصيرة التي قضاها المدرب الجديد معنا، لذا اعتقد انه مع الوقت وارتفاع مستوى الانسجام بين أفكار مدربنا والإمكانات الفنية للاعبين، سنجد منتخباً متماسكاً وقوياً يعكس الصورة الحقيقية لمستواه العام".