مع تنامي الانتقادات في صفوف ناخبي الحزب الديمقراطي ضد سياسة الرئيس الأميركي جو بايدن تجاه إسرائيل، وفشله في وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وسط ارتفاع أعداد القتلى المدنيين، تصاعد غضب الأميركيين العرب لاسيما الفلسطينيين.
ما دفع نائبة بايدن، كامالا هارييس على دق ناقوس الخطر.
فقد أكد أربعة أشخاص مطلعين على ملف الحرب في غزة بأن نائبة الرئيس الأميركي حثت الإدارة خلال اجتماعات رسمية بالعمل على تقليل حدة القتلى المدنيين.
ونصحت الإدارة خلال لقاءات في البيت الأبيض بالعمل على تخفيف غضب الأميركيين الفلسطينيين، حسب ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز".
كما شجعت بايدن ومسؤولين بارزين آخرين بأن يظهروا المزيد من التعاطف مع القتلى المدنيين في غزة
وكانت نائبة الرئيس الأميركي أعربت أمس الاثنين خلال محادثات أجرتها في البيت الأبيض مع بيني غانتس، عضو حكومة الحرب الإسرائيلية والخصم الرئيسي لبنيامين نتنياهو عن "قلق بالغ" إزاء الوضع الذي يواجهه المدنيون في غزة، وفق ما أعلن مكتبها.