حدّد حزب الانتماء الوطني موعد ما أسماه الانهيار الأكبر لتحالف محمد الحلبوسي.
وقال أمين عام الحزب حكمت سليمان لـ"بغداد اليوم"، إن "تقدم من خلال فعالياته الأخيرة يحاول اثبات بان خروج رئيسه محمد الحلبوسي من منصب رئيس مجلس النواب لا تعني نهاية المطاف وهو يحاول بيان نفوذه امام جماهيره".
وأضاف أن "الحقيقة توضح أن كل المد الإعلامي والخطابات في الانتخابات ركز خلالها التحالف على السلطة والمكتسبات باعتبارها عناوين جامعة"، مشددا على أنه "بفقدانهما سينهار كل شي من وجهة نظرنا لأنه لا توجد أفكار ثابتة".
وتابع سليمان أن "هناك صراعاً بين قوى السنية حول من يمثل الأغلبية"، موضحا أن "الانشقاقات من تقدم ثم عودة بعضهم لا تعني عامل اصلاح بل تناقضات والمغريات هي ابرز عواملها".
وأشار الى أن "هناك تململا في تحالف تقدم بعد فقدان الحلبوسي لمنصب رئيس مجلس النواب وهناك قوى لم يكن لها دور في تحالفه بدات بالبحث عن فضاءات أخرى للتعبير عن اصواتها" مؤكدا أن "التحالف ما أن يفقد فرصته في نيل مرشحه لمنصب رئيس مجلس النواب سينهار بشكل أكبر".
يذكر أن النائب نورس العيسى، أعلنت يوم أمس الأربعاء، انسحابها من حزب تقدم الذي يتزعمه محمد الحلبوسي، وانضمامها إلى كتلة المبادرة برئاسة زياد الجنابي.
وقالت العيسى في منشور على صفحتها في الفايسبوك "متوكلة على الله، ومستندة الى إرادة صادقة لخدمة أهالي ووطني وبعد التشاور والتداول مع اهل الرأي ممن اثق بهم واطمئن لرأيهم، قررت الانضمام الى كتلة المبادرة سعياً لتحقيق مصالح اهلي، وتغليباً للمصلحة العامة التي اقسمت على الحفاظ عليها وحمايتها".