أشارت دراسة أجرتها منظمة "وورلد فيجن" الإغاثية إلى أنه كثيراً ما يتعرض الأطفال للعنف الجنسي خلال فرارهم من الحرب أو النزاعات.
وأظهرت الدراسة، التي نُشرت نتائجها المنظمة في مقرها بمدينة فريدريشسدورف الألمانية اليوم الثلاثاء، أن دول شرق أوروبا ودول عبور مثل ليبيا وتركيا خطيرة بشكل خاص على الأطفال.
وأشارت الدراسة إلى أن الأطفال اللاجئين في ألمانيا أيضاً معرضون للخطر، حيث يتم إيواؤهم غالبا مع غرباء في مساكن جماعية. وطالبت المنظمة الحكومة الألمانية بخطة لحماية الأطفال من العنف.
وأوضحت المنظمة أن هذه الخطة يجب أن تشمل إسكان عائلات اللاجئين بشكل لامركزي. بالإضافة إلى ذلك، أوصت المنظمة بتقديم دعم نفسي للأطفال بلغتهم الأم.
ولا تقدم الدراسة أي معلومات عن عدد هذه الحالات. وتستند المنظمة في دراستها إلى تصريحات أخصائيين اجتماعيين ومعالجين نفسيين.
وقالت مديرة الأبحاث في المنظمة كاترينا رودي أبوبا: "نحن ننظر إلى مجال مظلم كبير".
وتنشط المنظمة، بحسب بياناتها، حالياً في 48 دولة.
24.ae/د ب أ