لبنان

بشرى سارة لمرضى السرطان.. الدواء سيتوفّر

بشرى سارة لمرضى السرطان.. الدواء سيتوفّر

أزمة القطاع الطبي والصحي التي هي انعكاس للانهيار الاقتصادي والمالي الذي يعاني منه لبنان منذ 2019، حملها نقيب الاطباء يوسف بخاش خلال زيارته الى فرنسا، حيث عقد اجتماعا موسعا في مجلس النواب الفرنسي شارك فيه النائبة في البرلمان الفرنسي عن الشرق الاوسط والخليج العربي اميليا لاكرافي، والنائبة كونستانس لاغريب ، ومدير خلية الازمة والدعم في وزارة الخارجية الفرنسية ستيفان رومانيه اضافة الى بعض المسؤولين الفرنسيين واللبنانيين .

في حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، اوضح بخاش ان الزيارة تناولت اربعة ملفات اساسية:

-اجهزة Refurbished Material

-ادوية امراض السرطان

-الحملات الانسانية

-الوصفة الطبية الالكترونية واستعمال التقنية الفرنسية في هذا المجال.

واعلن ان النقابة تحضّر للقاء مماثل ينظم خلال شهر تشرين الثاني المقبل لاستكمال البحث، وسيعقد في السفارة اللبنانية في باريس، مشيرا الى الاهتمام الذي توليه خلية الازمة التي كان قد شكلها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في اعقاب انفجار 4 آب لدعم لبنان لا سيما بالتجهيزات الانسانية واللوجستية.

وردا على سؤال، اوضح بخاش ان النقاش تناول الوضع الصحي في لبنان، الهجرة الطبية، والازمات الاقتصادية التي يمر بها لبنان، وسبل دعمه، لافتا الى ان خلية الازمة على تواصل مع شركات ومصنعي الدواء في فرنسا، وهي تساهم في دعم لبنان بادوية الامراض المزمنة اكان من خلال وزارة الصحة او الجمعيات.

وكشف بخاش انه الى جانب ادوية الامراض المزمنة، كان التركيز على مدّ لبنان بادوية السرطان، قائل: صحيح ان وزارة الصحة في لبنان تقوم بجهد في هذا المجال، لكن لا امكانية لديها لتأمين الادوية لكل المرضى، لذا في نقابة الاطباء نعمل على ان تأتي هذه الادوية في اطار هبة من الجانب الفرنسي الذي ركز على الشفافية في التوزيع.

وهنا، قال بخاش: هذا ما اراحنا كثيرا لان الاستراتيجية توضحت، وستكون منطلقة من نقابة الاطباء والجمعية اللبنانية للامراض الخبيثة. في هذا المجال ستجري النقابة دراسة وتقييما وتضع المعايير التي على اساسها سيتم اختيار المريض اي تحديدا المريض اللبناني الذي لا قدرة مادية لديه لتوفير العلاج. واضاف: هذه المعلومات سترسل الى خلية الازمة التي بناء عليها سيحصل التواصل مع الجانب الفرنسي الذي سيتكفل بنقل الدواء الى المريض او المستشفى المعالج. وهنا السفارة الفرنسية وخلية الازمة والمؤسسات العاملة معهما ستقوم بهذه المهمة.

اما عن الادوات الطبية، فشرح بخاش، خلية الازمة التي عملت سابقا على ملف الدواء، لم تتطرق الى التجهيزات والمستلزمات، ولكن نقابة الاطباء التي تدرك ما تعانيه المستشفيات جراء الازمة الاقتصادية والشح المادي، عملت على فتح الباب للمساهمة في هذا الملف، والـ Refurbished Material تأتي من فرنسا او المانيا ويمكن الاستفادة منها في لبنان.

وبالنسبة الى الحملات الانسانية، اشار الى ان البحث تناول امكانية التعاون مع اطباء فرنسيين او موجودين في فرنسا من اجل القيام بزيارة لبنان ومعالجة المرضى، وعلى سبيل المثال ان يأتي اطباء جراحة قلب الاطفال الى لبنان لاجراء العمليات وفق جدول مواعيد محدد. 

أخبار اليوم

يقرأون الآن